وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 63 ] وعن أبي حمزة الثمالي، قال: كنت أزور على بن الحسين عليهما السلام في كل سنة مرة في وقت (1) الحج، فأتيته سنة وإذا على فخذه صبي، فقام الصبي يمشي فوقع على عتبة الباب، فانشج رأسه (2)، فوثب إليه مهرولا، فجعل ينشف دمه ويقول: اني اعيذك (3) أن تكون المصلوب في الكناسة. قلت: بأبي أنت وامي، وأي كناسة ؟ قال: كناسة الكوفة. قلت (4): ويكون ذلك ؟ قال: اي والذي بعث محمدا بالحق نبيا، لئن (5) عشت بعدي ________________________________________ وعثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن يسار، عن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن شريك، قال: دخلنا على أبي جعفر عليه السلام يوم النحر وهو متكئ وقد أرسل الى الحلاق، فقعدت بين يديه... أولم يبن دورنا، وقتل قاتلنا، وطلب بدمائنا فرحمه الله ؟ وأخبرن والله أبي أنه كان ليمر عند فاطمة بنت علي يمهدها الفراش، ويثني لها الوسائد، ومنها أصاب الحديث، رحم الله أباك، رحم الله أباك، ما ترك لنا حقا عند أحد الا طلبه، قتل قتلتنا، وطلب بدمائنا، عنه البحار: 45 / 343 ح 9، وعوالم العلوم: 17 / 650 ح 5.(1) في (ف): مرة وقت. (2) في (ب) و (ع): فقام الصبي فوقع... فانشج، وفي فرحة الغري: فأتيته سنة من ذاك وإذا على فخذه صبي فقعدت إليه، وجأ الصبي فوقع... فانشج. (3) في فرحة الغري فوثب إليه علي بن الحسين مهرولا، فجعل ينشف دمه بثوبه، ويقول له: يا بني اعيذك بالله. (4) في فرحة الغري: قلت: جعلت فداك. (5) في (ب) و (ع): بالحق لئن. ________________________________________