وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 124 ] أخذتم الورس في يوم نحس، وكان في رحل الحسين عليه السلام ورس فاقتسموه وقت نهب رحله عليه السلام، فأخرجهم لاى السوق وضرب أعناقهم (1). وكان أسمأ بن خارجة الفزاري ممن سعى في قتل (2) مسلم بن عقيل رحمه الله، فقال المختارم اما ورب السمأ ورب الضيأ والظلمأ، لتنزلن نار من السمأ، دهمأ، حمرأ، سحمأ، تحرق دار أسمأ (3). فبلغ كلامه إليه، فقال: سجع أبو إسحاق، وليس هاهنا مقام بعد هذا (4)، وخرج من داره هاربا الى البادية، فهدم داره ودور بني عمه. وكان الشمر بن ذي الجوشن - لعنه الله - قد (5) أخ ذ من الابل التي كانت تحت رحل الحسين عليه السلام فنحرها، وقسم لحمها على قوم من أهل الكوفة، فأمر (6) المختار فأحصوا كل دار دخلها ذلك اللحم، فقتل أهلها وهدمها، ولم يزل المختار يتتبع قتلة الحسين عليه السلام حتى قتل خلقا كثيرا، وانهزم الباقون (7)، فهدم دورهم، وأنزلهم بعد (8) المعاقل والحصون، الى المفاوز والصحون. قال: وقتلت العبيد مواليها، وجأوا الى المختار فأعتقهم (9)، وكان العبد يسعى بمولاه فيقتله المختار، حتى أن العبد ليقول لسيده: احملني على عنقك فيحمله، ويدلي رجليه على صدره اهانة له ________________________________________ (1) عبارة (وضرب أعناقهم) ليس في (ب) و (ع). (2) في (ب) و (ع): بقتل. (3) في (ف): دار ابن أسمأ. (4) كلمة (هذا) ليس في (ف). (5) كلمة (قد) ليس في (ف). (6) في (خ) م فأخذ. (7) في (ب) و (ع): وهزم الباقين. (8) في (ب) و (ع): من. (9) في (ب) و (ع): فعتقهم. (*) ________________________________________