وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 21 ] ابن الحسين بن علي الاسدي الحلي الربعي المعروف بابن البطريق، قرأ على اخمص الرازي الفقه والكلام على مذهب الامامية وقرأ النحو واللغة وتعلم النظم والنثر، وجد حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الامامية، وسكن بغداد مدة، ثم واسط و كان يتزهد ويتنسك، وكان وفاته في شعبان سنة 600 وله سبع وسبعون سنة (2). اقول: وعلى ذلك يكون المترجم له من مواليد عام 533 وقد نص بذلك شيخنا المجيز الطهراني لذلك في الثقات العيون ص 338. والقارئ الكريم يجد نظير هذه الكلمات من الثناء على المؤلف وكتبه في المعاجم والتراجم مثل اعيان الشيعة ج 10 ص 289 والفوائد الرضوية ص 709 و هدية العارفين ج 2 ص 522 وريحانة الادب ج 7 ص 415. والكل متفقون على جلالة قدر الرجل في الادب وغيره من الفنون الاسلامية وفي ما ذكرناه ونقلناه من الكلمات حول الاثار العلمية التي خلفها اقوى شاهد عليه واليك هذه الاثار: آثاره العلمية ان حياة شيخنا المترجم له كانت مفعمة بالتأليف والتصنيف والتربية والتدريس فخلف آثارا مشرقة تدل على نبوغ الرجل وتضلعه في فنون الحديث والرجال، واليك اسماء ما وقفنا عليه منها في المعاجم وكتب التراجم: 1 - اتفاق صحاح الاثر في امامة الائمة الاثنى عشر. واسمه يحكى عن مسماه، وعنوانه يكشف عن محتواه. ________________________________________ النحوي المعروف بابن النجار المتوفى سنة 402 مؤلف تاريخ الكوفة، الموسوم بالمصنف، الذي ينقل عنه السيد عبد الكريم بن طاووس المتوفى سنة 692 في كتابه فرحة الغرى وهو يروى عن ابي بكر الدارمي الذي اجاز التلعكبرى سنة 330 وهذا الكتاب من انفس الكتب، نسأل الله تعالى ان يوفقنا للعثور عليه ونشره. (2) لسان الميزان ج 6 ص 247. ________________________________________