4378 - وأنبأ أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم ثنا محمد بن عبيد بن عبد الواحد ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي A أخبرته Y أن رسول الله A خرج ليلة من جوف الليل يصلي في المسجد فصلى رجال يصلون بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا بذلك فاجتمع أكثر منهم فخرج رسول الله A الليلة الثانية فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا بذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله A فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله A فطفق رجال منهم يقولون الصلاة فلم يخرج إليهم رسول الله A حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها وكأن رسول الله A يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله A والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب Bهما قال عروة وأخبرني عبد الرحمن بن عبد القارىء وكان من عمال عمر Bه وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين أن عمر بن الخطاب Bه خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن فطاف في المسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط قال عمر Bه والله لا أظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أمثل فعزم عمر بن الخطاب Bه على أن يجمعهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب Bه أن يقوم بهم في رمضان فخرج عمر بن الخطاب Bه والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ومعه عبد الرحمن بن عبد القارىء فقال عمر بن الخطاب Bه نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون في أوله رواه البخاري في الصحيح عن بن بكير دون حديث عبد الرحمن بن عبد القارىء وأنما أخرج حديث عبد الرحمن عن حديث مالك عن الزهري