قال أبو جعفر وهذا معروف في اللغة يقال بيني وبينك المعاد أي يوم القيامة لأن الناس يعودون فيه أحياء .
والقول الأول حسن كثير والله أعلم بما أراد .
ويكون المعنى إن الذي نزل عليك القرآن وما كنت ترجو أن يلقى إليك لرادك إلى معاد أي إلى وطنك ومعادك يعني مكة ويقال رجع فلان إلى معاده أي الى بيته وقوله جل وعز كل شيء هالك إلا وجهه آية 88 .
قال سفيان أي إلا ما أريد به وجهه .
قال محمد بن يزيد حدثني الثوري قال سألت أبا عبيدة عن قوله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه فقال إلا جاهه كما تقول لفلان وجه في الناس أي جاه