وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 33 ] والأول أما لم يعدل عن أمير المؤمنين " ع " أو عدل وعدوله أما عن أكراه وأجبار أو عن عناد واصرار القسمان الأولان مقبولان والثالث ان لم يكن مسلما " فطريا " ورجع كان مقبولا والا فمردود والثانى اعني الذى لم يعتقد تعيين أمير المؤمنين " ع " للخلافة واختلجته شبهة في ذلك أما أن يكون نجا من أسر شبهته أو أستمر في عمهه وحيرته الأول مقبول والثانى عند بعض علمائنا معذور وقيل لا يعذر ويحكم عليه بالفسق لأن هذا المطلب ضروري والشبهة فيه تضمحل بادنى توجه فلا تسمع دعوى استمرار الشبهة فيه إلا ان يكون المدعى لذلك بليدا " وعن مرتبة قابلية الخطاب ساقطا " بعيدا " وفى الجملة لا يحكم على هذا القسم بالكفر والأرتداد بل هو أما فاسق أو على ظاهر العدالة والقسم الثاني من التقسيم الأول اعني الذى لم يكن كثير الصحبة للنبى صلى الله عليه وآله ولم يسمع النص منه في الخلافة أما أن يكون عالما " بالنص من طريق آخر اولا والأول أن عمل بمقتضى علمه فهو مقبول وأن لم يعمل فان كان عدم علمه عن عناد وكان مسلما " فطريا " كان مرتدا " لا تقبل توبته والا كان مقبولا ان تاب وان كان عن أكراه وأجبار كان مقبولا والثانى اعني من لم يكن عالما " بثبوت النص مطلقا " يجرى فيه بعض التقسيمات السابقة فيقسم إلى مردود ومقبول كما علمت والمقصود بايراد هذه المقدمة دفع ما توهمته العامة وتقرر في أوهامها من أن الشيعة يكفرون جميع الصحابة أو أكثرهم وليس كذلك وكيف وهذا أفضل المحققين من الشيعة نصير الدين الطوسى يقول في كتابه المسمى بالتجريد محاربو على " ع " كفرة ومخالفوه فسقة ومن المعلوم ان أكثر الصحابة لم يحاربوا عليا " " ع " ولكنهم خالفوه بدفع النص. وقال العلامة الحلى (ره) في شرح التجريد والمحارب لعلى " ع " كافر لقول النبي صلى الله عليه وآله حربك يا على حربى ولا شك في كفر من حارب النبي صلى الله عليه وآله وأما مخالفوه فقد اختلف قول علمائنا فيهم فمنهم من حكم بكفرهم لأنهم دفعوا ________________________________________