2106 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال : حدثني أبي عن جدي عن محمد بن عجلان عن أبيه .
عن أبي هريرة عن رسول الله A قال Y ( ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما أمرتم فأتوا منه ما استطعتم وما نهيت عن فانتهوا ) .
قال ابن عجلان : حدثني زيد بن أسلم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة عن رسول الله A وزاد فيه : ( وما أخبرتكم أنه عند الله فهو الذي لا شك فيه ) .
قال أبو حاتم Bه : في هذا الخبر بيان واضح أن النواهي عن الصطفى A كلها على الحتم والإيجاب حتى تقوم الدلالة على ندبيتها وأن أوامره A بحسب الطاقة والوسع على الإيجاب حتى تقوم الدلالة على ندبيتها قال الله جل وعلا : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } ثم نفى الإيمان عن من لم يحكم رسوله فيما شجر بينهم من حيث لا يجدوا في أنفسهم مما قضى وحكم حرجا ويسلموا لله ولرسوله A تسليما بترك الآراء المعكوسة والمقايسات المنكوسة فقال : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } K إسناده قوي على شرط مسلم