2353 - حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا يزيد بن زريع ثنا محمد بن إسحاق ثنا بشير بن يسار عن سهيل بن أبي حثمة قال Y خرج عبد الله بن سهل أحد بني حارثة إلى خيبر مع نفر من قومه يريدون الميرة بخيبر قال فعدي على عبد الله فقتل فتلت عنقه حتى نخع ثم طرح في منهل من مناهل خيبر فاستصرخ عليه أصحابه فاستخرجوه فغيبوه ثم قدموا على رسول الله A المدينة فتقدم أخوه عبد الرحمن بن سهل وكان ذا قدم مع رسول الله A وابنا عمه معه حويصة بن مسعود ومحيصة فتكلم عبد الرحمن وكان أحدثهم سنا وهو صاحب الدم وذا قدم القوم فلما تكلم قال رسول الله A كبر الكبر قال فاستأخر فتكلم حويصة ومحيصة ثم هو فقال رسول الله A تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا ثم نسلمه إليكم قالوا يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لا نعلم ما ندري من قتله ألا إن اليهود عدونا وبين أظهرهم قتل قال فيحلفون لكم بالله إنهم لبرآء من دم صاحبكم ثم يبرؤون منه قالوا ما كنا لنقبل أيمان يهود ما فيهم أكثر من أن يحلفوا على إثم قال فوداه رسول الله A من عنده بمائة ناقة K إسناده صحيح والحديث متفق عليه