( 2931 ) وقال سالم بن عبدالله سمعت عبدالله بن عمر يقول .
Y انطلق بعد ذلك رسول الله A وأبي بن كعب الأنصاري إلى النخل التي فيها ابن صياد حتى إذا دخل رسول الله A النخل طفق يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد فرآه رسول الله A وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم ابن صياد رسول الله A وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد يا صاف ( وهو اسم ابن صياد ) هذا محمد فثار ابن صياد فقال رسول الله A لو تركته بين .
[ ش ( وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا ) يختل أن يخدع ابن صياد ويستغفله ليسمع شيئا من كلامه ويعلم هو والصحابة حاله في أنه كاهن أم ساحر ونحوهما ( في قطيفة له فيها زمزمة ) القطيفة كساء مخمل والزمزمة وقعت في هذه اللفظة في معظم نسخ مسلم زمزمة وفي بعضها رمرمة ووقع في البخاري بالوجهين ونقل القاضي عن جمهور رواة مسلم أنه بالمعجمتين وأنه في بعضها رمزة وهو صوت خفي لا يكاد يفهم أو لا يفهم ( فثار ابن صياد ) أي نهض من مضجعه وقام ( لو تركته بين ) أي لو لم تخبره ولم تعلمه أمه بمجيئنا لبين لنا من حاله ما تعرف به حقيقة أمره ]