وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

148 - ( 1064 ) حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبدالله بن وهب أخبرني يونس بن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن عن أبي سعيد الخدري ح وحدثني حرملة بن يحيى وأحمد بن عبدالرحمن الفهري قالا أخبرني ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن والضحاك الهمداني أن أبا سعيد الخدري قال .
Y بينا نحن عند رسول الله A وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل قال رسول الله A ويلك ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل فقال عمر بن الخطاب Bه يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه قال رسول الله A دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من اإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله A وأشهد أن علي بن أبي طالب Bه قاتلهم وأنا معه فأمر ذلك الرجل فالتمس فوجد فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله A الذي نعت .
[ ش ( نضيه ) النضي كغني السهم بلا نصل ولا ريش ( القدح ) قال ابن الأثير القدح هو السهم الذي كانوا يستقسمون به أو الذي يرمى به عن القوس يقال للسهم أول ما يقطع قطع ثم ينحت ويبرى فيسمى تريا ثم يقوم فيسمي قدحا ثم يراش ويركب نصله فيسمى سهما ( إلى قذذه ) القذذ ريش السهم واحدتها قذة ( سبق الفرث والدم ) أي أن السهم قد جاوزهما ولم يعلق فيه منهما شيء والفرث اسم ما في الكرش ( مثل البضعة تدردر ) البضعة القطعة من اللحم وتدردر أصله تتدردر معناه تضطرب وتذهب وتجيء ( على حين فرقة ) ضبطوه في الصحيحين بوجهين أحدهما حين فرقة أي وقت افتراق الناس أي افتراق يقع بين المسلمين وهو الإفتراق الذي كان بين علي ومعاوية Bهما والثاني خير فرقة أي أفضل الفرقتين والأول أكثر وأشهر ويؤيده الرواية التي بعد هذه يخرجون في فرقة من الناس فإنه بضم الفاء بلا خلاف ومعناه ظاهر ( على نعت رسول الله A ) أي على الصفة التي وصفه رسول الله A بها ]