وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

144 - ( 1064 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبدالواحد عن عمارة بن القعقاع حدثنا عبدالرحمن بن أبي نعيم قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول .
Y بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله A من اليمن بذهبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها قال فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال فبلغ ذلك النبي A فقال ألا تأمنوني ؟ وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار فقال يا رسول الله اتق الله فقال ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى الله قال ثم ولي الرجل فقال خالد بن الوليد يا رسول الله ألا أضرب عنقه ؟ فقال لا لعله أن يكون يصلي قال خالد وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه فقال رسول الله A إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم قال ثم نظر إليه وهو مقف فقال إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية قال أظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود .
[ ش ( في أديم مقروظ ) أي في جلد مدبوغ بالقرظ والقرظ حب معروف يخرج في غلف كالعدس من شجر العضاه ( لم تحصل من ترابها ) أي لم تميز ولم تصف من تراب معدنها ( وإما عامر بن الطفيل ) قال العلماء ذكر عامر هنا غلط ظاهر لأنه توفي قبل هذا بسنين والصواب الجزم بأنه علقمة بن علاثة كما هو مجزوم به في باقي الروايات ( ناشز الجبهة ) أي مرتفعها ( لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ) أي أفتش وأكشف ومعناه إني أمرت بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ( وهو مقف ) أي مول قد أعطانا قفاه ]