294 - ( 675 ) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف أنهما سمعا أبا هريرة يقول .
Y كان رسول الله A يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقول وهو قائم اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } [ 3 / آل عمران / الآية 128 ] .
[ ش ( وطأتك ) أي بأسك ( كسني يوسف ) أي اجعلها سنين ذوات قحط وغلاء والسنة كما ذكره أهل اللغة الجدب يقال أخذتهم السنة إذا أجدبوا وأقحطوا قال ابن الأثير وهي من الأسماء الغالبة نحو الدابة في الفرس والمال في الإبل وقد خصوها بقلب لامها تاء في أسنتوا إذا أجدبوا ]