1790 - حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة Bها قالت .
Y لما قدم رسول الله A المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول .
كل امرئ مصبح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله .
وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول .
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي إذخر وجليل .
وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل .
وقال اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء . ثم قال رسول الله A ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة ) . قالت وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله قالت فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا .
[ 3711 ، 5330 ، 5353 ، 6011 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الحج باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها رقم 1376 .
( وعك ) أصابه الوعك وهو الحمى . ( أخذته الحمى ) اشتدت عليه . ( أدنى ) أقرب . ( شراك نعله ) سير النعل الذي يكون على وجهها . ( أقلع ) كف . ( عقيرته ) رفع الصوت مع البكاء أو الغناء . ( ليت شعري ) ليتني أشعر . ( إذخر ) نوع من الحشيش . ( جليل ) نوع من النبات . ( مياه مجنة ) ماء عند عكاظ قريبا من مكة . ( يبدون ) يظهرن . ( شامة وطفيل ) جبلان على نحو ثلاثين ميلا من مكة وقيل هما عينا ماء ( وقال ) بلال Bه . ( الوباء ) المرض العام . ( الجحفة ) ميقات أهل الشام ومصر والمغرب الآن وتسمى رابغ . ( بطحان ) واد في صحراء المدينة . ( نجلا ) هو ما يجري على وجه الأرض وقيل هو الذي لا يزال فيه الماء . ( آجنا ) متغير الطعم واللون ]