وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد تظاهر آلاف مؤلفة في ثلثي العالم ضد العولمة بمناسبة المنتدى الاقتصادى العالمي السنوي الذي انعقد في نيويورك في 1-4 /2/2002 م. و من المعلوم أن الاستعمار القديم المادي التركيب، ثم الحديث بالتدخل في شؤون العالم النامي أو المتخلف، و محاولة الهمينة عليه، بايجاد أنظمة حكم موالية للنفوذ الأمريكي أو الغربي، ثم ظاهرة العولمة، كلها ضربات أو صفعات جارحة و مؤلمة لما يسمّى بالأخلاق السوية والمصالح الوطنية، لأن العولمة في الواقع تعيني سيطرة الدول الكبيرة والغنية على الدول الفقيرة أو الصغيرة، و محاولة اخصاعها بنحو بطىء، و تمهدله التكتلات الإقتصاديه، مثل التكتل الإقتصادى الأمريكتين ويضم كندا والمكسيك، وتكتل أمسيات في آسيا وتكتل منتدى البحر الأبيض المتوسط ومنظمة التجارة العالمية عام 1996 التي تضم في عضوبتها أكثر من (140) دولة، و منطقة الجات (الغات) عام 1997 وهي أكثر من (70) دولة اتفقت على توفير و استئثار الخدمات المالية، و تستحوذ أسواقها على (95%) من تجارة المصارف والتأمين والأوراق المالية في العالم. فالعولمة ما هي إلا ترويج لظاهرة اقتصاد السوق الحر، بعد انهيار النظام الاشتراكي في روسيا و أوروبا الشرقية، ولإقامة نظام عالمي ذي