وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النظام القيمي - النظام الفقهي ) يتمّم بعضها الآخر ولها دور كبير في هوية الدين . كما أن هذا التعريف خص الدين بميزات رئيسة منها ؛ البعد المصداقي والعيني للدين ، فاعلية الدين فردياً واجتماعياً ، وكون الدين نظاماً قائماً بحد ذاته ، وهدفية الدين ، وأن الدين جاء للإنسان ، وتبيين مدى أحقية الدين في البعدين النظري والعملي ، ومكونات الدين وشمولية الدين بالإضافة إلى عدم انسياقه وراء الإنسان . والآن وبعد معرفة أن جوهر الدين هو التسليم والإنقياد في مقابل الربوبية المتعالي أما شكله وظاهره فيختلف مع توالي العصور ، وشرح هذه الحقيقة من أن جوهر ولب الدين يتجلى ويتجسد بمعرفة الله تعالى والتصديق بنبيه والذي يعني بحد ذاته قبول الدين والشريعة ( النظام العقائدي ، والنظام القيمي أو الأخلاقي ، والنظام الفقهي ) . لقد تم البرهنة على كون الإسلام هو الدين الكامل والأفضل والعالمي بالأدلة العقلية التالية : حكم العقل باختيار الدين الكامل والأفضل ، وحكم العقل بأحقية الدين المتأخر ، وختم النبوة ، وتناقض النزعة التكاثرية . إن هذه العالمية والأفضلية قد أيدتها الآيات القرآنية الكريمة والتي تم تصيف عناوينها كالتالي : أخذ ميثاق النبيين والأمم السابقة في التبعية للإسلام - القرآن هو الكتاب المهيمن والناسخ - النبي محمد " ص " رسول لكافة العالمين - التبشير بالإسلام في التوراة والإنجيل - دعوة الكتب للإسلام وتوبيخ