وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحوار بين أهل السنّة والشيعة، نحو ما يمكن أن يتفقوا عليه، وإبعاد الحوار عن المسار الذي لا يمكن أن يتفقوا عليه.. على سبيل المثال ما رأيت السيّد الأستاذ يطرح مسألة «الخلافة» على الإطلاق جلساته العامة والخاصة، في الدروس وفي خارج الدروس. بل سمعته جلساته الخاصة يقول: «مسألة الخلافة لا جدوى فيها اليوم لحال المسلمين، ولا داعي إثارتها وإثارة النزاع حولها. ما الفائدة للمسلمين اليوم أن نطرح مسألة من هو الخليفة الأول؟ إنما المفيد لحال المسلمين اليوم هو أن نعرف المصادر التي يجب أن نأخذ منها أحكام ديننا». من هنا كان السيد يؤكد على حديث الثقلين: «إني تارك فيكم الثقلين، ما ان تمسّكتم بهما لن تضلوا أبداً: كتاب الله وعترتي. وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض»([30]). ولا يكاد يمر شهر على دروسه دون أن يذكر في مناسبة هذا الحديث. وكان هذا أسلوب السيد المرحوم عبد الحسين شرف الدين أيضا. فقد كان يؤكد في حواره مع شيخ الازهر الفقيد الشيخ سليم البشري أن دليلنا على أخذ السنة من طريق أهل البيت هو حديث الثقلين. وسمعت أن السيد البروجردي أهدى شيخ الأزهر الراحل عبد المجيد سليم كتاب «المبسوط» للشيخ الطوسي، وكان لهذا الكتاب أثر كبير على الشيخ عبد المجيد، وروي عنه في أواخر حياته قوله: «سواء حين كنت مفتيا لمصر، أو حين أصبحت بعد ذلك عضوا في لجنة إفتاء