أحسن، ومع النظر إلى تلك المسائل الخلافية من منظار التقريب والتحبيب سعياً الوفاق مهما أمكن، لا من منظار الخلاف والخصام سعياً إلى الشقاق. أما سبل التقريب: فهي كما نذكرها في المجالات التالية: أولاً: مجال القرآن والتفسير. ثانياً: مجال الروايات والأحاديث. ثالثاً: مجال الرجال والتراجم والتأريخ. رابعاً: مجال الكتب والمؤلفين. خامساً: مجال الكلام والمناظرة والملل والنحل. سادساً: مجال الفقه والاجتهاد. سابعاً: مجال أهل البيت وسلالة السادات. ثامناً: مجال الصحابة والتابعين. تاسعاً: مجال السياسة والحكومة. عاشراً: مجال الثقافة والتراث. وإليك تفصيل هذه المجالات. أولاً: في مجال القرآن والتفسير: 1 ـ الاهتمام بالمباحث القرآنية العامة والمشتركة بين المسلمين في المجالات المختلفة: العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. 2 ـ الاهتمام بحفظ سياق الآيات التي تشترك المذاهب جميعاً في مفاهيمها. 3 ـ الاهتمام بجمع الآراء التفسيرية، وحفظ الحياد والابتعاد التام عن الجدال المذهبي المقيت. 4 ـ عدم فرض رأي مذهب معين على القرآن الكريم استناداً إلى تأويل وفهم ذلك