وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الجاليات والأقليات لو لم نهتمّ بها سوف تذوب في غيرها، وسوف لا يبقي منها سوى الإسم، وأنها على خطر عظيم، وانها على شفا حفرة من النار، وإنقاذها والتكفل بها فرض على المسلمين في داخل البلاد عموماً، وعلى العلماء والحكام وكل من له قدرة ومكنة خصوصاً، والبحث عن حاجات الجاليات المسلمة في كل أصقاع سوف يتابع من قبل الدارسين في هذه الندوة المباركة. وثالثاً واخيراً ـ جدير بالذكر أن قوله صلى الله عليه وآله: (أمور المسلمين) يعمّ جميع شؤون المسلمين الأهم فالأهم وفي طليعتها المسائل الاجتماعية والسياسية والثقافية، كما أن كلمة (المسلمين) تشمل كل مسلم يشهد الشهادتين ويستقبل الكعبة في عبادته، فتعم أتباع المذاهب والقوميات الإسلامية جميعاً وتشمل المطيع والعاصي، والشرقي والغربي، والأبيض والأسود، فلا يخرج عن نطاق كلمة (المسلمين) ولا عن وجوب الاهتمام بهم مسلم في العالم مادام يعد مسلماً. فليس لأتباع مذهب إسلامي ولا لقوم من الأقوام المسلمة ان يغفلوا عن الاهتمام بأمور أتباع ساير المذاهب ولا عن سائر الأقوام المسلمة، فإنّ ذلك ـ أي اختلاف المذاهب والجنس ـ لا يعدُّ عذراً، فلا طائفية ولا عنصرية في الإسلام، والمسلمون أمة واحدة، وأعضاء جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمىّ، وشكراً وعفواً والسلام عليكم ورحمة الله.