وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الملاحظة الثالثة المذاهب المستحدثة التي تنكر خاتمية محمد(ص)، وتدعي وحيا جديدا وكتابا جديدا، وإن ادّعت الإيمان بالإسلام وبأنها من الفرق الإسلامية، هي خارجة عن الإسلام قطعا، لأنها لا تلتزم بنهج الإسلام، بل لها نهج آخر ونبي آخر وكتاب آخر، وكل ذلك يجعلها في جهة متعارضة مع الأُصول الإسلامية. الثاني ـ وحدة العمل والاتّباع قلنا أن كلمة «الأُمة» تنطوي على معنى الاتباع، والاتباع يكون في الأُصول والفروع. ولقد بيّنا المقدار الضروري من الإيمان بالأصول مما يستلزمه والوحدة الإسلامية. وهنا نذكر أيضاً لزوم اتباع المنهج الإسلامي في الفروع بمقدار ما اتفقت عليه جميع المذاهب الإسلامية وفرضه الكتاب وأوجبته السنّة بوضوح ودون أي إبهام. ولا يوجد مذهب من المذاهب الإسلامية المعروفة ينكر الصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد. ونقل صاحب «دعائم الإسلام» بطرق مختلفة ما يقرر ان هذه الأعمال من أسس الإسلام. ولو أنكر فرد وجوب واحد من هذه الأعمال صراحة (لا بالملازمة) فانه يخرج من ربقة الإسلام. وكما ذكرنا في حديثنا عن العقيدة، نُصرّح هنا أيضاً أن الحد اللازم لدخول الفرد في دائرة المسلمين ولتحقق وحدة الأُمة المسلمة هو الالتزام بالحد المتفق عليه هذه الفروع. كأن يؤدي الصلوات الخمس بعدد ركعاتها المنصوصة، ويحج بأداء المتفق عليه من المناسك، أما شروط وآداب هذه الأعمال المختلف عليها بين المذاهب فلا