وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لهُدّمت صوامعُ وبيع وصلوات ومساجدُ يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إنّ الله لقوي عزيز) «الحج 39 و40». والقرآن يعد القتال دفعاً للفساد ولولاه لعم الفساد في الأرض حيث قال: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) «البقرة/ 251». فالجهاد والدفاع في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين إذا من فضل الله على عباده، ومن هنا كان ذكر القتال والجهاد في القرآن دائماً مقرونا بسبيل الله، إذن فسبيل الله هو سبيل السلام نفسه، وفي الإسلام، لا مكانة للقتال في غير سبيل الله، بل هو قتال سبيل الطاغوت والشيطان مهما كان، قال تعالى: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان) «النساء 76». إستنتاج إسم ديننا هو «الإسلام».. وحقيقة الإسلام هو التسليم لله تعالى، والسلام مع الناس: سلام عادل مقرون بالعدل والحق.. شعار الإسلام وتحيته «السلام»... والجنة «دار السلام» وهي مأوى أصحاب القلب السليم.. وفي الجنة أيضا، المؤمنون يحيي بعضهم بعضا، وهكذا الملائكة يحيون المؤمنين بتحية «السلام».