وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)«آل عمران 85». (ورضيت لكم الإسلام دينا)«المائدة 3». حقيقة الإسلام هي التسليم لله سبحانه وللدعوة الإسلامية وهكذا الانصياع تحت لواء الدولة الإسلامية. الإسلام على قسمين: الأول ـ ظاهري وهو دون الايمان. والثاني باطني وهو فوق الايمان. الإسلام الظاهري، هو الاعتراف باللسان حصل معه الاعتقاد أم لم يحصل وبه يعتبر الرجل مسلماً وتشمله أحكام الإسلام، قال الله تعالى: (قالت الأعراب آمنّا، قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم) «الحجرات49». والإسلام الباطني: هو الاعتقاد بالقلب والوفاء بالفعل والاستسلام لله، في جميع ما قضى وقدّر كما ذكر الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام بقوله تعالى: (إذ قال له ربّه أسلم، قال: أسلمت لربّ العالمين) «البقرة121». الإسلام بمعنى التسليم المطلق ورد كرارا في القرآن الكريم عند حديثه عن الأنبياء والمؤمنين الصادقين، التسليم لله ينطوي على السلام والسلامة للناس. ولا يصدر من المسلم الحقيقي إلاّ الخير والسلامة لأبناء نوعه، لأن الله تعالى مبدء الخير والسلام والمسلم الحقيقي يتجلى بقلب سليم ينفعه في الآخرة يوم لا ينفع شيء سواه (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم)«الشعراء 89». وإبراهيم عليه السلام كان يحمل هذا القلب السليم: (إذ جاء ربّه بقلب سليم)«الصافات 84». ولعل هذا هو سبب تسمية الجنّة بـ «دار السلام» لأنها دار أصحاب القلب السليم