وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

غيرك! فقال حُيَيّ بن أخطب ـ وأقبل على من كان معه ـ : الألف واحدة، واللام ثلاثون، والميم أربعون، فهذه إحدى وسبعون سنة. أفتدخلون في دين نبيٍّ إنّما مدّة ملكه وأجل أمّته إحدى وسبعون سنة!؟ ثم أقبل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد هل مع هذا غيره؟ قال: نعم، قال: ما ذاك؟ قال: (المص) قال: هذه أثقل وأطول: الألف واحدة، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون، فهذه مائة وإحدى وستّون سنة. وقال: هل مع هذا يا محمّد غيره؟ قال: نعم، قال: ماذا؟ قال: (الر) قال: هذه أثقل وأطول: الألف واحدة، واللام ثلاثون، والراء مائتان، فهذه إحدى وثلاثون ومائتا سنة. وقال: فهل مع هذا غيره؟ قال: نعم (المر) قال: فهذه أثقل وأطول: الألف واحدة، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والراء مائتان، فهذه إحدى وسبعون سنة ومائتان. ثمّ قال: لقد لبس علينا أمرك يا محمّد حتّى ما ندري أقليلاً أُعطيت أم كثيراً! ثمّ قاموا. فقال أبو ياسر لأخيه حُيَيّ ومن معه من الأحبار: ما يُدريكم لعلّه قد جمع هذا لمحمّد كلّه. إحدى وسبعون، وإحدى وستّون ومائة، وإحدى وثلاثون ومائتان، وإحدى وسبعون ومائتان، فذلك سبعمائة وأربع وثلاثون. فقالوا: لقد تشابه علينا أمره. فيزعمون أنّ هذه الآيات نزلت فيهم: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ)»[536]. وروى الصدوق بإسناده إلى محمّد بن قيس قال: سمعت أبا جعفر يحدّث: «أنّ حُيَيّاً وأبا ياسر ابني أخطب ونفراً من يهود أهل نجران أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالوا له: