وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لِلْكَفِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)[39]. ويجب أن يتضمّن الخطاب الإسلامي رفض الركون إلى صداقة دول الاستكبار العالمي (وَلاَ تَرْكَنُواْ إلى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)[40]. ويجب أن يتضمّن الخطاب الإسلامي استعداد المسلمين للحوار الإيجابي المفتوح مع كلّ الدول والكيانات السياسية، عدا الكيانات الغاصبة مثل: إسرائيل (وَجَدِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)[41]. وهذه هي الصيغة العامة، والأصل الأوّل في العلاقات السياسية الإسلامية العالمية. غير أنّ الحوار إذا لم ينفع في علاج نقاط الخلاف بين المسلمين وخصومهم السياسيين، فـ «القوة» هي البديل، يقول تعالى:(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّة)[42]، وليس «الحوار» هو الأوّل والأخير، ولا بديل.