وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(171) وأخرج (ك) أيضاً عن علي قال: «إذا خرجت الرايات السود من السفياني التي فيها شعيب بن صالح، تمنّى الناس المهدي، فيطلبونه، فيخرج من مكّة ومعه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيصلّي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه، لما طال عليهم من البلايا، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال: يا أيها الناس، ألحَّ البلاء بأُمة محمّد وبأهل بيته خاصّةً، فهو باغ بغى علينا»[416]. (172) وأخرج (ك) أيضاً عن كعب قال قتادة: «المهدي خير الناس، أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام، مقدّمته جبريل، وساقته ميكائيل، محبوب في الخلائق، يطفئ الله به الفتنة العمياء، وتأمن الأرض، حتّى إنّ المرأة لتحجّ في خمس نسوة ما معهنّ رجل، لا تتّقي شيئاً إلاّ الله، تعطي الأرض زكاتها، والسماء بركتها»[417]. (173) وأخرج (ك) أيضاً عن مطر[418]، أنّه ذُكِرَ عنده عمر بن عبد العزيز، فقال: «بلغنا أنّ المهدي يصنع شيئاً لم يصنعه عمر بن عبد العزيز، قلنا: ما هو ؟ قال: يأتيه ]رجل[ فيسأله، فيقول:ادخل بيت المال فخذ، فيدخل ويخرج، ويرى الناس شباعاً، فيندم فيرجع إليه، فيقول: خذ ما أعطيتني، فيأبى ويقول:إنّا نعطي ولا نأخذ»[419].