وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(126) وأخرج (ك) أيضاً عن ابن مسعود قال: «إذا انقطعت التجارات والطرق، وكثرت الفتن، خرج سبعة نفر علماء من أُفق شتّى على غير ميعاد، يبايع لكُلّ رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، حتّى يجتمعوا بمكّة، فيلتقي السبعة، فيقول بعضهم لبعض: ما جاء بكم؟ فيقولون: جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن، وتفتح له القسطنطينية، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأُمه وجيشه[347]، فيتّفق السبعة على ذلك، فيطلبونه فيصيبونه بمكّة، فيقولون له: أنت فلان ابن فلان؟ فيقول: لا، بل أنا رجل من الأنصار، حتّى يفلت منهم، فيصفونه لأهل الخبر منه والمعرفة به، فيقال: هو صاحبكم الذي تطلبونه، وقد لحق بالمدينة، فيطلبونه بالمدينة، فيخالفهم إلى ]أهل [ [348] مكة، فيطلبونه بمكّة فيصيبونه، فيقولون: أنت فلان بن فلان، وأُمك فلانة ابنة فلان، وفيك آية كذا وكذا؟ وقد أفلتَّ منّا مرة، فمدَّ يدكَ نبايعك، فيقول: لست بصاحبكم، حتّى يفلت منهم، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكّة، فيصيبونه بمكّة عند الركن، ويقولون له: إثمنا عليك، ودماؤنا في عنقك إن لم تمدّ يدك نبايعك، هذا عسكر السفياني قد توجّه في طلبنا، عليهم رجل من حرام[349]، فيجلس بين الركن والمقام، فيمدّ يده، فيبايع له، فيلقي الله محبّته في صدور الناس، فيصير مع قوم أُسد بالنهار رهبان بالليل»[350]. (127) وأخرج (ك) أيضاً عن الوليد بن مسلم قال: حدثني محمد: