ويدخلون مكّة، فيقتلون أميرها، ويكونون بها حتّى إذا خُسف بالجيش استعدّ أمره وخرج»[333]. (117) وأخرج (ك) أيضاً عن أبي قبيل قال: «يبعث السفياني جيشاً إلى المدينة، فيأمر بقتل كُلّ من كان فيها من بني هاشم، فيقتلون ويفترقون هاربين إلى البراري والجبال، حتّى يظهر أمر المهدي، فإذا ظهر بمكة اجتمع كُلّ من شذّ منهم إليه بمكّة»[334]. (118) وأخرج (ك) أيضاً عن أبي هريرة قال: «يكون بالمدينة وقعة، يغرق فيها أحجار الزيت[335]، ما الحَرَّة عندها إلاّ كضربة سوط[336]، فيتنحّى عن المدينة قدر بريدين، ثم يبايع للمهدي»[337]. (119) وأخرج (ك) أيضاً عن ابن عباس قال: «يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميّين بمكّة جيشاً، فيهزمونهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشام، فيقطع إليهم بعثاً فيهم ستمائة غريب، فإذا أتوا البيداء، فينزلها في