وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن طريق الإمامية: 196 ـ الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل فقال: يا رسول الله أوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: إلقِ أخاك بوجه منبسط»[258]. الفصل الثالث عشر حسن الظنّ بالآخر: ضرورة التكاتف مع جميع المسلمين عن طريق أهل السنّة: 197 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «ثلاث لازمات لأُمتي: الطيرة والحسد وسوء الظن» فقال رجل: وما يذهبنّ يا رسول الله ممّن هنّ فيه؟ قال (صلى الله عليه وآله): «إذا حسدتَّ فاستغفر الله، وإذا ظننت فلا تحقّق، وإذا تطيّرت فامض»[259]. 198 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إيّاكم والظنّ، فإنّ الظنّ أكذب الحديث، ولا تجسّسوا ولا تحسّسوا، ولا تنافسوا ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً»[260]. 199 ـ ابن عمر قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) يطوف بالكعبة، ويقول: «ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمةً منك: ماله ودمه، وإن يظنّ به إلاّ خيراً»[261]. عن طريق الإمامية: 200 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ الله تعالى حرّم من المسلم دمه وماله، وأن يظنّ به ظنّ السوء»[262].