وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الْجَاهِلِينَ) قال: «رحم الله سهل القضاء، سهل الاقتضاء، بائعاً ومشترياً»[237]. 176 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أحبّ الله عبداً سمحاً بائعاً ومشترياً، قاضياً ومقتضياً»[238]. 177 ـ علي (عليه السلام) في وصيّته لابن عباس لمّا أراد الخروج من البصرة واستخلفه عليها، قال له: «يا بن عباس، عليك بتقوى الله، والعدل بمن ولّيت عليه، وأن تبسط للناس وجهك، وتوسّع عليهم مجلسك، وتسعهم بحلمك»[239]. 178 ـ أبو ذرّ (رحمه الله) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما أوصى إليه: «يا أبا ذرّ، إنّ الله بعث عيسى بن مريم بالرهبانية، وبُعثت بالحنيفية السمحة»[240]. 179 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «إنّ الله تبارك وتعالى أعطى محمداً (صلى الله عليه وآله) شرائع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام): التوحيد والإخلاص وخلع الأنداد والفطرة الحنيفية السمحة»[241]. 180 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ألا أُخبركم بمن تحرم عليه النار غداً؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): الهيِّن القريب، الليِّن السهل»[242]. الفصل الحادي عشر الرفق ومداراة الآخر: ضرورة الحوار مع أطياف المسلمين عن طريق أهل السنّة: 181 ـ عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ الله عزّ وجلّ رفيق، يحبّ الرفق في الأمر كلّه»[243].