وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

35 ـ قتادة في قوله تعالى: (وَلاَتَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ) قال: إنّ الله عزّ وجلّ قد كره لكم الفرقة، وقدّم إليكم فيها، وحذّركموها، ونهاكم عنها[92]. عن طريق الإمامية: 36 ـ الإمام علي (عليه السلام): «إيّاك والفرقة، فإنّ الشاذّ من الناس للشيطان»[93]. 37 ـ وعنه (عليه السلام) قال: «إيّاك أن توحش موادّك وحشةً تفضي به إلى اختياره البُعد عنك وإيثار الفُرقة»[94]. 38 ـ الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «إنّ الله تبارك وتعالى علم أنّهم سيفترقون بعد نبيّهم فيختلفون، فنهاهم عن التفرّق كما نهى من كان قبلهم، فأمرهم أن يجتمعوا»[95]. 39 ـ الإمام الحسين (عليه السلام) في رسالة بعثها إلى أشراف البصرة: «أمّا بعد، فإنّ الله اصطفى محمداً (صلى الله عليه وآله) على خلقه، وأكرمه بنبوّته، واختاره لرسالته، ثم قبضه الله إليه، وقد نصح لعباده وبلّغ ما أُرسل به (صلى الله عليه وآله)، وكنّا أهله وأولياءه، وأوصياءه وورثته، وأحقّ الناس بمقامه في الناس، فاستاثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة، وأحببنا العافية...»[96]. 40 ـ الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال لبنيه: «يا بنيَّ إيّاكم ومعاداة الرجال، فإنّهم لا يخلون من ضربين: من عاقل يمكر بكم، أو جاهل يعجل عليكم»[97]. 41 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خطبة قال: «أيّها الناس، أُوصيكم بما أوصاني به الله في كتابه: من العمل بطاعته، والتناهي عن محارمه... إلى أن قال: إنّ الاختلاف والتنازع والتثبط[98] من