وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن طريق الإمامية: 332 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لا تختلفوا، فإنّ من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا»[396]. 333 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «متى كانت الفرقة عمّ الشقاق، وأحاطت العداوة، وأصبح كلّ واحد عرضةً لشرور سواه، فمحيت الراحة، وفسدت حال المعيشة»[397]. 334 ـ وعنه (عليه السلام): أنّه قال: «إنّ بليّة العرب التي كانت محيطة بهم يوم بعث الله نبيّه محمداً (صلى الله عليه وآله) بليّة الفرقة، ومحنة الشتات»[398]. 335 ـ وعنه (عليه السلام) قال: «أما الفرقة فمعاذ الله أن أفتح لها باباً، وأسهِّل إليها سبيلاً، ولكنّي أنهاك عمّا ينهاك الله ورسوله عنه، وأهديك إلى رشدك»[399]. 336 ـ وعنه (عليه السلام) قال: «الخلاف مثار الحروب، الخلاف يهدم الآراء»[400]. 337 ـ الحسين بن علي الشهيد (عليه السلام) قال في خطبة له: «فاتّقوا الله عباد الله، ولاتنازعوا إلى الفتنة والفرقة، فإنّ فيها تهلك الرجال، وتسفك الدماء، وتغصب الأموال»[401]. 338 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «وأيم الله، ما اختلفت أُمة قط بعد نبيّها إلاّ ظهر أهل باطلها على أهل حقّها، إلاّ ما شاء الله»[402]. 339 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «فانظروا إلى ما صاروا إليه في آخر أمورهم حين وقعت الفرقة، وتشتّتت الأُلفة، واختلفت الكلمة والأفئدة، وتشعّبوا مختلفين، وتفرّقوا متحازبين، قد خلع الله عنهم لباس كرامته، وسلبهم غضارة نعمته، وبقي قصص أخبارهم فيكم عبراً للمعتبرين»[403].