وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

319 ـ الإمام علي (عليه السلام): «يد الله على الجماعة، ومع الجماعة»[383]. 320 ـ وعنه (عليه السلام) من خطبة له: «احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلات بسوء الأفعال وذميم الأعمال، فتذكروا في الخير والشرّ أحوالهم، واحذروا أن تكونوا أمثالهم. فإذا تفكّرتم في تفاوت حالهم، فالزموا كلّ أمر لزمت العزّة به شأنهم، وزاحت الأعداء له عنهم، ومرّت العافية به عليهم، وانقادت النعمة له معهم، ووصلت الكرامة عليه حبلهم من الاجتناب للفرقة، واللزوم للأُلفة، والتحاضّ عليها، والتواصي بها. واجتنبوا كلّ أمر كسر فقرتهم، وأوهن منّتهم، من تضاغن القلوب، وتشاحن الصدور، وتدابر النفوس، وتخاذل الأيدي. وتدبّروا أحوال الماضين من المؤمنين قبلكم... فانظروا كيف كانوا حيث كانت الأملاء مجتمعة، واالأهواء مؤتلفة (متّفقة ـ خ ل)، والقلوب معتدلة، والأيدي مترادفة (مترافدة ـ خل) والسيوف متناصرة، والبصائر نافذة، والعزائم واحدة»[384]. 321 ـ وعنه (عليه السلام) من خطبة له قال: «والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام، عزيزون بالاجتماع»[385]. 322 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أنتم أهل العزّة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس والنجدة، إنّما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أُموركم»[386].