وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمّتهم أدناهم»[349]. الفصل الثاني المسلمون إخوة عن طريق أهل السنّة: 287 ـ عمرو بن الأحوص عن أبيه: أنّه شهد حجّة الوداع مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وخطب فحمد الله وأثنى عليه، وذكّر ووعظ، وقال فيما قال: «ألا إنّ المسلم أخو المسلم، فليس يحلّ لمسلم من أخيه شيء إلاّ ما أحلّ من نفسه»[350]. 288 ـ سالم عن أبيه: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه»[351]. 289 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خطبة له: «كونوا عباد الله إخواناً كما أمركم، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقّره، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، يحسب امرئ من الشرّ أن يحقّر أخاه المسلم كلّ المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه...»[352]. عن طريق الإمامية: 290 ـ سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنّه قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحرمه، فيحقّ على المسلمين الاجتهاد فيه والتواصل، والتعاون عليه، والمواساة