وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أمّا الأكبر فحرّفناه ونبذناه وراء ظهورنا. وأمّا الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه. وتقول الراية الثانية: أمّا الأكبر فحرّفناه ومزّقناه وخالفناه. وأمّا الأصغر فعاديناه وقاتلناه...[196]. 2 ـ عن سعد بن عبدالله القمي بإسناده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصحابه بمنى، فقال: يا أيّها الناس، إنّي تارك فيكم الثقلين ـ أما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي ـ والكعبة البيت الحرام». ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): «أمّا كتاب الله فحرّفوا، وأمّا الكعبة فهدَّموا، وأمّا العترة فقتلوا، وكلّ ودائع الله قد نبذوا، ومنها فقد تبرّأوا»[197]. 3 ـ عن الصدوق في (الخصال) بإسناده عن جابر عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: المصحف والمسجد والعترة. يقول المصحف: يا ربّ حرّفوني ومزَّقوني، ويقول المسجد: يا ربّ عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ قتلونا وطردونا وشرّدونا...»[198]. فهذه الروايات وغيرها اشتملت على لفظ (التحريف) بنحو مطلق، ونسبت التحريف إلى الأمة الإسلامية.