وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ذلك اننا أخوة وأحبة، مما يزيد فينا الأمل للعمل سوية وبكل ما نستطيع لتعميم هذا الجهاد وتحقيق هذا الهدف).([7]) بل كان (قدس سره) يرى أن بالإمكان تعميم هذا التصدير إلى كل الشعوب فيقول بمناسبة عيد الفطر عام 1400 هـ: (إننا إذ نعلن عزمنا على تصدير الثورة إلى كل الأقطار الإسلامية بل كل الأقطار التي يرزح فيها المستضعفون تحت نير المستكبرين، فإنما نريد من ذلك أن نحيي في الشعوب روح التحرك ضد المستكبر الفتاك، ونردم تلك الهوة بين الشعب والحكم المسلط عليه).([8]) فالتصدير - إذن - يعني (تصدير نموذج في إيران) وهذا يعني بدوره تصدير الخصائص المشتركة أو التي يمكن لها أن تمتد إلى انحاء العالم الإسلامي، وتجريدها من المزايا المحلية الخاصة. والذي نريد أن نخلص إليه؛ إن الإمام الخميني إذ يتحدث عن الثورة الإسلامية في إيران وعن مزاياها وخصائصها ودوافعها، ومحركاتها ونتائجها وعوائقها وموانعها، فإنه إنّما يتحدث عن مسيرة الصحوة الإسلامية عبر مصداق من مصاديقها وتطبيق أمثل لها في إيران، وهو بالتالي يبرز نظريته العامة في مجال الصحوة الإسلامية، وإلاّ فما معنى التصدير؟ ومن هنا نجده - رحمه الله - يؤكد مثلاً أن ما نشاهده من تخطيط لضرب الثورة إنّما هو تخطيط لضرب الإسلام والصحوة الإسلامية عموماً، والقضاء على كل أملٍ للجماهير المسلمة في صياغة تشكيلة حكومية إسلامية في أي مجال آخر. فهو يقول مخاطباً مجموعة من الأخوة الباكستانيين في خريف عام 1980: