وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أعلنت عقوله الالكترونية المعقدة فشلها في تقرير الموقف الجديد. على أننا يجب أن لا ننسى وجود بعض العوامل الأخرى للصحوة، ولكنها ـ مهما تسامت ـ ثانوية جداً، لا تستطيع أن تحظى بهذا الشرف الكبير. ديمومة الصحوة أولاً: صيانة الصحوة إن هذه الصحوة من أعظم النعم علينا، فينبغي أن نشكر الله تعالى عليها، وشكر هذه النعمة يعني الانسجام معها، ووعيها جيداً، والعمل على تعميمها وتعميقها وديمومتها في الحياة. فالتحول الكبير لا يتم إلا في فترات الصحوة العامة، والقائد الفذ هو الذي يستطيع أن يضمن الوعي المتأجج حماساً في شعبه لقضيته الكبرى، فإذا ما خبا ذلك التأجج، كان ذلك ايذاناً بموت المسيرة بلا ريب. إن التأجج الواعي ليحوّل كل العقبات إلى جسور، وكل المؤامرات المعادية إلى ضربات معاكسة، يزكي بها نفسه، وينفي عن وجوده النفايات الضارة. ويجب ان لا تغيب عن بالنا حقيقة مهمة هي: إن الإيمان قد يحصل في لحظة صحوة وبكل سهولة، ولكن الأمر الصعب هو الاستقامة على خطه، والعمل بمقتضياته، والصمود أمام الضربات والعقبات الداخلية والخارجية. وربما كانت هذه الصعوبة هي السر الكامن في قوله (ص): (شيبتني سورة هود). وذلك لمكان آية الاستقامة فيها: (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك). وهكذا يمكن ان ينطبق الأمر على التحولات التي تحدثها صحوة اجتماعية ما، فقد يكون السيل عارماً، والثورة ضخمة بحيث لا يقف أمامها الطغاة، وقد تحدث بارقة فتعم الصحوة قطاعاً واسعاً.