وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فمثل هذه اللفتات، وردود الفعل تعكس حسن المتابعة والإستطلاع، والنظرة الواقعية، والصراحة التامة، وروح الدعوة إلى الاصلاح، التي كان عليها سيّدنا البروجردي، بالرغم من أن المتحجرين لا يستسيغون ذلك. ذكرى أخرى، في عصر يوم من الأيام أقام عدد من المدرسين، والطلاب مجلساً في مدرسة «سليمان خان» التي كانت مركز الحوزة تقريباً، وكانت تحت إشراف زعيم الحوزة آنذاك المرحوم آية الله الميرزا احمد الكفائي الخراساني نجل الآخوند الخراساني. أقاموا ذلك المجلس تكريماً للسيّد البروجردي حيث يأتي لزيارتهم وحضره العلماء البارزون في المدينة، وعدد كبير من طلاب مشهد، وجمع من فضلاء قم والمدن الأُخرى. كنت حينئذ طالباً يافعاً، ناعم العود، مشغولاً في دراسة «الكفاية» بينما كنت جالساً هناك، فوجئت بالمرحوم الشيخ حسين البجستاني مساعد آية الله الكفائي في إدارة شؤون الحوزة، وقد أخذ بيدي منطلقاً بي صوب سماحة السيّد الكبير قائلاً له: «هذا الطالب ابن الشيخ مهدي الواعظ، وهو أحد طلاب المدرسة. نرجو من سماحتكم أن تسألوه.» بعد ذلك جلست أمام السيّد، وكان يجلس حواليه عدد من مدرسي مشهد وقم، منهم: أستاذنا في درس (الكفاية) المرحوم آية الله الشيخ هاشم القزويني، وكان أستاذاً حاذقاً، فصيح البيان ذا فكر نيّر. سألني آية الله البروجردي: ما تدرس؟ قلت: الكفاية. أي مبحث؟ قلت: مبحث النواهي. عرّف النهي. قلت: العلماء ـ عادةً ـ يقولون بأنّ