وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وآية الله السيد محمد باقر الحكيم هو شهيد الوحدة، وقد ساهم في تأسيس المجمع العالمي للتقريب ورأس مجلسه الاعلى لاكثر من عشر سنوات، والف العديد من الكتب، وحاضر وقام بعمل سياسي واجتماعي رائع، حتى اريق دمه الطاهر بعد صلاة الجمعة في النجف الاشرف([95]). 30ـ الامام السيد أبو القاسم الخوئي: وكان زعيم الحوزة العلمية في النجف، وقد قدم خدمة كبرى للتقريب ببحوثه القيمة، ومنها كتابه (البيان في تفسير القرآن) وقد نشرت (رسالة الإسلام) بحثه الرائع عن (صيانة القرآن من التحريف). فترك أثراً عظيماً، هذا وقد ترك في اولاده وتلامذته هذه الروح، وقد شهدنا نشاطاً جيداً من قبل ولده الشهيد الحجة السيد عبد المجيد الخوئي في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية بل عقد مؤتمراً ضخماً في سوريا للوصول إلى استراتيجية محددة له. 31ـ العلامة السيد هبة الدين الشهرستاني: وكان عالماً موسوعياً مجاهداً قوياً في دعمه لحركة التقريب بين المذاهب. 32ـ الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر مرة أُخرى اجد نفسي اعجز من ان اكتب عن استاذي الشهيد العظيم الصدر بشكل يفيه حقه، فقد كان الطود الشامخ والامام المخلص لقضية الأُمة ووحدتها. كان كما يقول الكاتب الكبير رفعت سيد احمد (ضرب المثل فكراً وسلوكاً على كونه ابعد اثراً من حدود الجغرافيا (العراق) ليصبح مؤثرا في العالم الإسلامي كله. ان التمثل الصحيح لسيرة الامام الشهيد تتطلب منا ان نؤكد انها كانت سيرة صراع بين (الحق والباطل)([96]). كان ملكا للرسالة بكل معنى الكلمة، وما الفه كله كان تخطيطا فكرياً وعملياً لعودة الإسلام إلى الساحة وتأجيج الصحوة الإسلامية المباركة. ولعلي لا أبالغ إذا قلت ان