وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأساسيان لمعرفة رأي الإسلام في شتى الأُمور: المفاهيم (عن الكون والحياة والإنسان: ماضيه وحاضره ومستقبله في الحياتين)، والأحكام والشريعة التي تنظم حياة الإنسان وسلوكه الفردي والاجتماعي. اما الأُصول والمصادر الأُخرى كالعقل والقياس والإجماع وأمثالها فهي لا تملك آية حجية إلاّ إذا استندت إلى ذينك المصدرين الكريمين واستمدت مصدريتها منهما. فإذا ثبت عدم الاستناد في الأصل إليهما، فضلا عما إذا ثبتت مخالفة الرأي أو المنقول عنهم للكتاب والسنة فان يرفضان لا محالة. وقد صرح أئمة المذاهب جميعا بهذه الحقيقة بوضوح وأنهم يستقون من هذين المصدرين لا غير. فقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت(ع) تؤكد ذلك من قبيل قول الإمام الصادق: (كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة). ([13]) ويقول الإمام مالك بن انس: «إنّما أنا بشر أصيب وأخطئ فاعرضوا قولي على الكتاب والسنة»([14]). ويصرح الشافعي بما يقرب من هذا. ([15]) رابعاً: الالتزام بان الإسلام سمح لعملية الاجتهاد باعتبارها عملية (بذل الوسع لاستنباط الحكم الشرعي من مصادره) ان تكون هي الموصلة لمعرفة الإسلام. كما أنها تلعب دورها في تأكيد مرونة الشريعة وقدرتها على استيعاب التطورات الحياتية طبقاً لمعايير وضوابط معينة. وهذا يعني بالضرورة إمكان إيجاد الصلة بين مختلف النتائج التي أدى إليها الاجتهاد، وبين الإسلام، حتى لو كانت مختلفة ومتضادة فيما بينها، وذلك