وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنور السادات، وقد عبرنا عن حزننا لذلك، لكنهم وعدوا بالتغيير القريب ولا أدري أتم ذلك التغيير أم لا، والإيرانيون يحرصون على حماية ضيوفهم حرصا بالغا، فلا يتركونهم في أي توجه، حتى عند التسوق وفي الجولات الحرة، تخوفا من أن يمسهم أذى أو يعتدي عليهم احد، ولهم تحذيرات واضحة بذلك، فلا تستطيع أن تتجول حراً بإرادتك وكيفما تريد، بل بترتيب مسبق، وحراسة معدة سلفا، كما أنهم لا يحبون عيش الترف، فكل شيء بمقدار حتى في الفنادق الفاخرة، وسيارات المواكب الرسمية أفخر من السيارات الشعبية عندنا قليلا، وهم يصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا ركعتين كل يوم، ويجهرون بالقراءة فيهما ومن يبلّغ عن الإمام لا يصلي مع المصلين، بل يقف في مواجهتهم، وظهره للقبلة فإذا انتهى الإمام من القراءة يقول: الله أكبر ركوع، فيركع الإمام والمصلون، الله أكبر قيام، الله أكبر سجود، الله أكبر قيام الله أكبر سجود حتى تنتهي كل حركات الصلاة، فإذا ما انتهى المصلون صلى هو. وتقام صلاة الجمعة الرسمية في جامعة «طهران» حيث يخطب الجمعة فيها كبار قادة الدولة مثل رئيس الجمهورية، أو المرشد الديني أو رئيس مجلس صيانة الدستور السيد هاشمي رافسنجاني رئيس الجمهورية السابق وأمثالهم، والمصلون يتجاوبون مع الخطيب عندما يتناول في خطبته أمرا سياسيا، أو بيـّن الرأي في موقف دولي، وهنا ترتفع الأصوات بالهتاف تأييدا له، وتعبيرا عن الرضا بما يقول كرغبة شعبية لهم. وقد التقينا بالسيد محمد باقر الحكيم، وهو فقيه كبير وأصولي له مؤلفات عظيمة في الفقه والأصول، وأهدانا عددا من تلك الكتب، كما التقينا بالسفير المصري «محمد رفاعة الطهطاوي » حفيد المفكر الإسلامي والعربي الكبير «رفاعة الطهطاوي» في مقر السفارة المصرية التي تحفل بالأركان ذات الموروثات الشعبية التقليدية، وبها عدد من السجاجيد الضخمة والنادرة، ولا تزال أطقم الطعام بها تحمل التاج الملكي، وكان قد أعد للوفدين المصري والإيراني عشاء بمقر السفارة، وهو على صلة وثيقة بقيادات إيران،