وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النخعي، ولا غيرهم، وخذ الأحكام من حيث أخذوا.. من الكتاب والسُنّة. وكان الإمام أبو حنيفة وأصحابه، والإمام الشافعي وأصحابه، يصلون خلف من يختلفون معهم في المذهب، ويصلون خلف أئمة المدينة، وكان مذهبهم إلاّ يقرأ الفاتحة إلاّ الإمام ولا يقرأها الآخرون، على أساس أن قراءة الإمام هي الواجبة وليس على الآخرين قراءة.. ولم يقل أحد إن باب الاجتهاد قد أغلق إلاّ في عصر انحطـاط المسلمين. أما الشيعة الإمامية والزيدية فيرون بقاء باب الاجتهاد مفتوحا إلى يوم الدين. والعقلاء من أهل السُنّة يرون ذلك أيضاً.. التعقيب: اننا إذ نقوم بنشر مقاطع قليلة مختارة من مقال مفصل للأستاذ الموقّر رجب البنا رئيس تحرير مجلة أكتوبر المصرية نشرته في أعدادها التي تبدأ بالرقم 1442 نود أن نطرح النقاط التالية: المهم ان هذه المقالات كتبت بروح موضوعية واتجاه تقريبي سليم نود ان يسود كل كتاباتنا عن الآخرين، فتسهم في توفير الجو الصحيح للحوار، وقد نختلف في بعض الجزئيات مع الأستاذ الكاتب الكبير ـ وسيأتي التنبيه الإجمالي على ذلك ـ ولكن ذلك لا يقلل من أهمية هذه المقالات. ويدخل الخلاف في أطار الاجتهادات الفقهية أو التاريخية أو العقائدية وغيرها، ونحن فيها متبعون لقاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه). فنشكر الأستاذ الكبير على هذه الروح الطيبة.