وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ وفيه أيضاً بسنده عن جابر بن سَمُرَة، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «لن يبرح هذا الدين قائماً، يُقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين، حتّى تقوم الساعة»[448]. ـ وروى أبو داود بسنده عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقَى الرجل فيقول: يا هذا، اتّقِ الله ودَعْ ما تصنع فإنّه لا يحلّ لك، ثمَّ يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده. فلمّا فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض» ثمَّ قال: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) إلى قوله: (فَاسِقُونَ). ثمَّ قال: «كلاّ والله لتأمُرُنّ بالمعروف ولتنهَوُنَّ عن المنكر، ولتأخُذُنّ على يدي الظالم، ولتأطرُنّه على الحقّ أطْراً، ولتقصُرُنّه على الحقّ قَصْراً»[449]. ـ وروى أبو داود أيضاً بسنده عن قيس، قال: قال أبو بكر ـ بعد أن حمد الله وأثنى عليه ـ: يا أيّها الناس، إنّكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها: (عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إذا اهْتَدَيْتُمْ) قال عن خالد: وإنّا سمعنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إنّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يَعُمَّهم الله بعقاب». وقال عمرو عن هُشيم: وإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «ما من قوم يُعمَل فيهم بالمعاصي، ثمَّ يقدرون على أن يغيّروا، ثمَّ لا يغيّروا، إلاّ يوشك أن يَعُمَّهم الله منه بعقاب»[450]. ـ وفيه أيضاً بسنده عن جرير، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون على أن يغيّروا عليه فلا يغيّروا، إلاّ