وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما شئت»، ثمّ التفت إلى أصحابه، فقال: «فما ظنّكم؟! ما أرى يدع من حسناته شيئاً».[181] (133) أُسد الغابة: عاصم بن عاصم، عن جمانة الباهلي، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لمّا أذن الله (عزّ وجلّ) لموسى (عليه السلام) بالدعاء على فرعون أمّنت الملائكة، فقال: قد استجبت لك، ودعاء من جاهد في سبيل الله (عزّ وجلّ) ». ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «اتّقوا أذى المجاهدين، فإنّ الله يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب دعاءهم كما يستجيب دعاء الرسل».[182] (134) الجامع الصغير: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من اغتاب غازيًا فكأنّما قتل مؤمناً».[183] عن طريق الإماميّة: (135) الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال النبي (صلى الله عليه وآله): من اغتاب مؤمناً غازياً أو آذاه أو خلفه في أهله بسوء نصب له يوم القيامة، فيستغرق حسناته، ثمّ يركس في النار إذا كان الغازي في طاعة الله».[184] (136) كتاب النوادر: قال (أبو عبد الله) (عليه السلام): «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اغتاب غازياً أو إذاه أو خلفه في أهله بخلافة سوء نصب له يوم القيامة علم، فيستفرغ لحسابه، ويركس في النار».[185]