عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟» قالوا: بلى، قال: «ذكر الله تعالى»([332]). (314) عبدالله بن بُسْر: أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، إنّ شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبّث به، قال: «لا يزال لسانك رَطباً من ذكر الله»([333]). عن طريق الإمامية: (315) بشير الدهّان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «قال الله تعالى: ابن آدم اذكرني في نفسك أذكرك في نفسي، ابن آدم اذكرني في الخلاء أذكرك في خلاء، ابن آدم اذكرني في ملأ أذكرك في ملأ خير من ملئك» وقال: «ما من عبد يذكر الله في ملأ الناس إلاَّ ذكره الله في ملأ من الملائكة»([334]). (316) عبدالله بن ميمون القدّاح، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، عن أبيه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: «ألا أُخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من الدينار والدرهم، وخير لكم من أن تلقوا عدوّكم فتقتلونهم ويقتلونكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله عزَّ وجلَّ كثيراً»([335]). (317) ابن القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من أُعطي لساناً ذاكراً فقد أُعطي خير الدنيا والآخرة»([336]).