وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفّين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فإنّها ليس لها حجاب دون العرش»([299]). (287) زيد الشحّام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «اطلبوا الدعاء في أربع ساعات: عند هبوب الرياح، وزوال الأفياء، ونزول القطر، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن، فإنّ أبواب السماء تُفتح عند هذه الأشياء»([300]). (288) الامام علي بن محمد (عليهما السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)قال: «من أدّى لله مكتوبة، فله في أثرها دعوة مستجابة»([301]). (289) غالب بن عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجلَّ: (وَظِلاَلُهُم بِالْغُدُوِّ وَالاْصَالِ)([302]) قال: «هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وهي ساعة إجابة»([303]). (290) الفضل بن أبي قرّة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «خير وقت دعوتم الله عزَّ وجلَّ فيه الأسحار، وتلا هذه الآية في قول يعقوب (عليه السلام): (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي)([304]) قال: أخّرهم إلى السحر»([305]). (291) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «اطلبوا الدعاء... إلى أن قال: وبعد الصدقة، فإنّها جناح الاستجابة»([306]).