أن يجلس الإمام إلى أن تُقام الصلاة([265]). (258) كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جدّه قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «في الجمعة ساعة من نهار، لا يسأل فيها عبد شيئاً إلاَّ أُعطي سؤله»، قلت: أيّ ساعة هي يا رسول الله؟ قال: «هي من حين تُقام الصلاة إلى انصراف منها»([266]). (259) جابر بن عبدالله، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال: «يوم الجمعة ثنتا عشرة» يريد: ساعة «لا يوجد مسلم يسأل الله عزّ وجلّ شيئاً إلاَّ آتاه الله عزَّ وجلَّ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر»([267]). (260) أنس بن مالك، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «ابتغوا الساعة التي تُرجى في الجمعة ما بين صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس، وهي قدر هذا» يقول: قبضة([268]). عن طريق الإمامية: (261) ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ يوم الجمعة سيد الأيام، يُضاعف فيه الحسنات، ويمحو فيه السيّئات، ويرفع فيه الدرجات، ويستجيب فيه الدعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيه الحاجات العظام...»([269]). (262) أبو لبابة بن عبد المنذر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ يوم الجمعة سيد الأيام، وأعظمها عند الله تعالى... وفيه ساعة لا يسأل الله فيه أحد شيئاً إلاَّ أعطاه ما لم