الفرع الثاني الذين يستجاب دعاؤهم عن طريق أهل السنّة: (233) أبو هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه»([241]). (234) عبدالله بن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «إتّقِ دعوة المظلوم، فإنّها ليس بينها وبين الربّ عزَّ وجلَّ حجاب»([242]). (235) خُزيمة بن ثابت، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «اتّقوا دعوة المظلوم، فإنّها تُحمل على الغمام، يقول الله عزَّ وجلَّ: وعزّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين»([243]). (236) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «اتّقوا دعوات المظلوم، فإنّها تصعد إلى السماء كأنّها شرار»([244]). (237) أبو ذرّ الغفاري، قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما كانت صحيفة إبراهيم؟ قال: «كانت أمثالاً كلّها: أيّها الملك المبتلى المغرور، إنّي لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكنّي بعثتك لتردّ عنّي دعوة المظلوم، فإنّي لا أردّها ولو كانت من كافر»([245]). (238) أبو هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «ثلاث دعوات مستجابات لاشكّ فيهنّ: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم»([246]).