وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن طريق الإمامية: (126) علي بن حسان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: «كلّ دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر، إنّما التحميد ثم الثناء»([131]). (127) أبو كهمس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «دخل رجل المسجد فابتدأ قبل الثناء على الله عزَّ وجلَّ والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عاجل العبد ربّه، ثم دخل آخر فصلّى وأثنى على الله عزَّ وجلَّ وصلَّى على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سَل تُعط»([132]). (128) عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «من توضّأ فأحسن الوضوء، ثم صلّى ركعتين، فأتمّ ركوعهما وسجودهما، ثم سلّم وأثنى على الله عزَّ وجلَّ وعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم سأل حاجته، فقد طلب في مظانّه، ومن طلب الخير في مظانّه لم يخب»([133]). (129) العيص بن القاسم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربّه وليمدحه، فإنَّ الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيّأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فإذا طلبتم الحاجة فمجّدوا الله العزيز الجبّار وامدحوه وأثنوا عليه، تقول: يا أجود من أعطى، ويا خير من سُئل، يا أرحم من استُرحم، يا أحد يا صمد... وأكثر من أسماء الله عزَّ وجلَّ، فإنَّ أسماء الله عزَّ وجلَّ كثيرة، وصلِّ على محمد وآل محمد...»([134]). (130) الحارث بن المغيرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: «إذا أردت أن