وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حتّى يوقفه بين يديه، فيقول: عبدي إنّي أمرتك أن تدعوني، ووعدتك أن أستجيب لك، فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم يا ربّ، فيقول: أمّا أنّك لم تدعني بدعوة إلاَّ استجيب لك، أليس دعوتني يوم كذا وكذا لغمٍّ نزل بك أن أُفرّج عنك، ففرّجت عنك؟ فيقول: نعم يا ربّ، فيقول: فإنّي عجّلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغمٍّ نزل بك أن أفرّج عنك فلم تر فرجاً؟ قال نعم: يا ربّ، فقال: إنّي أدخرت لك بها في الجنّة كذا وكذا، ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا كذا، فقضيتها لك؟ فيقول: نعم يا ربّ، فيقول: فإنّي عجّلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا في حاجة أقضيها لك فلم تر قضاءها؟ فيقول: نعم يا ربّ، فيقول: إنّي أدخرت لك في الجنة كذا وكذا». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «فلا يدع الله عزَّ وجلَّ دعوةً دعا بها عبده المؤمن إلاَّ بيّن له: إمّا أن يكون عجّل له في الدنيا، وإمّا أن يكون أدخر له في الآخرة، فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يكن عجّل له في شيء من دعائه»([83]). عن طريق الإمامية: (81) أبو سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «ما من مؤمن دعا الله سبحانه وتعالى دعوةً ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلاَّ أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث: إمّا أن تُعجّل دعوته، وإمّا أن تُدخر له، وإمّا أن تدفع عنه من السوء مثلها»([84]). (82) إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: «إنَّ المؤمن ليدعو الله عزَّ وجلَّ في حاجته، فيقول الله عزَّ وجلَّ: أخّروا إجابته; شوقاً إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة قال الله عزَّ وجلَّ: عبدي، دعوتني فأخَّرت إجابتك وثوابك كذا