حربهم بصفّين، فقال: إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنّكم لو وصفتم أعالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوَب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبّكم إيّاهم:
«اللّهم احقن دماءنا ودماءهم، واصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتّى يعرف الحقّ من جهله، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به»([747]).