وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يردّ القضاء المبرم»([48]). (46) جابر بن عبدالله، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «لقد بارك الله لرجل في حاجة أكثر الدعاء فيها، أُعطيها أو مُنِعَها»([49]). (47) أبو هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «استكثِر من الناس من دعاء الخير لك، فإنَّ العبد لا يدري على لسان مَن يُستجاب له أو يُرحم»([50]). (48) عمر بن الخطاب، قال: لمّا كان يوم بدر، نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر، فاستقبل نبي الله (صلى الله عليه وآله) القبلة، ثم مدّ يديه فجعل يهتف بربّه: «اللّهم أنجز لي ما وعدتني، اللّهم إنْ تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض» قال: فما زال يهتف بربّه، مادّاً يديه، مستقبل القبلة، حتّى سقط رداؤه عن منكبَيْه([51]). (49) جابر بن عبدالله، عن أبيه، عن جدّه قال: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقال: واذنوباه، واذنوباه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قل: اللّهم مغفرتك أوسع من ذنبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي» فقالها، ثم قال: «عد» فعاد، فقال: «قم، فقد غفر الله لك»([52]). (50) جابر بن عبدالله، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «والذي نفسي بيده، إنَّ العبد ليدعو الله عزَّ وجلَّ وهو عليه غضبان، فيعرض عنه، ويدعوه فيعرض عنه، ثم يدعوه، فيقول لملائكته: أبى عبدي أن يدعو غيري، فقد استحييت، يدعوني وأعرض عنه، أُشهدكم أنّي قد استجبت له»([53]).